الصفحة الرئيسية  قضايا و حوادث

قضايا و حوادث عون حرس "داعشي" يفجّر اعترافات خطيرة بعد القبض عليه وبحوزته أزياء وشارات عسكرية

نشر في  22 ديسمبر 2015  (10:35)

ذكرت الصباح في عددها الصادر اليوم الثلاثاء 22 ديسمبر 2015، أنّ الوحدات الامنية لاقليم الامن الوطني بالقيروان وتحديدا على مستوى منطقة الامن الوطني بالقيروان المدينة ألقت القبض نهاية الاسبوع الفارط على شاب في العقد الثالث من العمر في اعقاب مداهمة امنية لمحل سكناه بإذن من النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بالقيروان للاشتباه في انتماءه لتنظيم إرهابي محظور قبل أن تأذن السلط القضائية المختصة بإحالته بحالة احتفاظ على الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الارهاب للمصالح المختصة بالقرجاني لمواصلة الابحاث معه.

أوراق القضية تفيد بأنّ الأعوان، وفي غطار التوقي من المخططات الارهابية وتعقّب العناصر المتشددة دينيا التي يمكنها ان تشكّل خطرا على الامن القومي. داهموا نهاية الاسبوع الفارط عدة منازل يقطنها تكفيريون ما مكنهم من القبض على متشدّد ديني في العقد الثالث من العمر، والذي تبيّن انه عون حرس برتبة عريف انتدب اثر الثورة وعمل بثكنة العوينة سائقا لبعض المديرين قبل ان يتمّ عزله منذ نجو 8 أشهر.

وبتفتيش منزله عثر الاعوان على مجموعة من الازياء النظامية التابعة لسلك الحرس الوطني ورتب وشارات عسكرية فحجزوها، واقتادوا العون المعزول الى المقر الامني حيث اعترف بتبنيه الفكر الجهادي الداعشي.

وأكد انّ الدولة "كافرة ويحكمها طواغيت"، مشددا على انه شارك وهو ما زال مباشرا لعمله في احداث المنشية التي جدّت يوم 28 مارس 2014. ورشق رفقة عشرات المتشددين دينيا قوات الامن الوطني بالحجارة احتجاجا على تنصيب إمام على احد المساجد بالجهة من قبل وزارة الشؤون الدينية.

وباستفساره عن مصدر الرتب العسكرية، ذكر انه عثر عليها في القمامة بثكنة الحرس الوطني بالعوينة، عندما كان يزاول عمله. وباسشارة النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بالقيروان تخلّت عن القضية لشبهتها الارهابية لتتولى النيابة العمومية المختصة بقضايا الارهاب بالتعهد بالقضية والاذن بحالة احتفاظ على الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الارهاب.